هاجم حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري من أسماهم بدعاة التشاؤم مؤكدا أنه والجهاز الفني واللاعبين لم يبالغوا في الفرحة بعد الفوز بلقب دورة حوض النيل.
وهاجم بعض المحللين فرحة منتخب الفراعنة بعد التتويج ببطولة حوض النيل الودية بحجة ضعف مستوى المنتخبات المشاركة.
وقال شحاتة في تصريحات تليفزيونية "لم نبالغ في الفرحة على الإطلاق، ولا أدري لماذا هذا الهجوم غير المبرر تجاهنا؟".
وتابع "ماذا كانوا يريدون منا؟ هل نصعد لتسلم الميداليات ووجوهنا عابسة؟".
وتوج المنتخب المصري بلقب دورة حوض النيل الودية بعدما تغلب على أوغندا 3-1 في نهائي البطولة مساء الاثنين.
وأردف المعلم "الغريب أن الهجوم يأتي من محلليين في التلفزيون المصري، حقيقة لقد فاض الكيل، وأنا أعلم كيف أخذ حقي من هؤلاء".
اتهامات الغائبين
ورد شحاتة على الاتهامات التي وجهها له المنتقدين والتي كان أبرزها عدم مشاركة عدد من اللاعبين بصورة كبيرة طوال مباريات البطولة.
وبدأ المعلم بمحمد عبد الشافي ظهير أيسر الزمالك "عانى اللاعب من نزلة برد حادة أثرت على حالته، علاوة على معاناته من آلام بسيطة في قدمه، فلم أرغب في المجازفة به في أكثر من لقاء".
وعن عبد الله السعيد صانع ألعاب الإسماعيلي قال "دخل السعيد المعسكر وهناك شرخ في ذراعه، وكنا نضطر إلى إزالة الجبيرة قبل كل مباراة وتركيبها مرة أخرى بعدها، لذا لم نود أيضا المجازفة".
وعن خروج أحمد فتحي لاعب الأهلي في الشوط الثاني لنهائي الدورة "شعر فتحي بإجهاد في العضلة الخلفية وخفنا من تفاقم إصابته فقررت إراحته".
وأتم مدرب الفراعنة تصريحاته "استفدنا كثيرا من تلك البطولة وباتت لدينا بدائل عديد تستطيع تغيير نتيجة أي مباراة، كما أنه أظهر أكثر من لاعب مرونة تكتيكية ستفيدنا كثيرا الفترة المقبلة"