ما يُحيطني من رسائل أعلقه على هذا الحَائط لكي أتذكرة ويظل شيئاً جميلاً ليُسليني حِينما أكون مَطراًيصعُب إيقافه وقتها يمكن ان اقول انني وطناً يَسكنه اشكال تُشبهني ، رسمت ذِكريات طُفولتها على جُدران امكنَتي غنت ، وبكت ، وكتبت ، ورقصت ، وتغنجت .. ورحلت بضجه لا تنسمع الا من سكن سمائي وسكن إطار الحُلم ، خلف زجاج من فرح يصعُب اختراقة !
قد يَمر الإنسان بلحظات لا دخل لهُ فيها ، امور يصعُب عليه فهمها تُسبب له نوعاً من الاحباط المفاجئ .. ويتذمّر من الحياة والحظ ويعيش في مُكعب كونته افكارة ، شكلته تطلعاته ف يظل فيه مِحبوساً .. لا يتقدم ولا يتاخر .. لا يتكلم ولا يحلم هذة الامور ظلّت صَعبة على العامة فهمها .. وخاصة شباب وشابات الجامعات ف هم في عُمر لا يفكرون فيه أبعد من يومهم هذا .. ولا يقضون الوقت في التفكير في اشياء قد تكون في خارج نطاق الدراسة فلا يفسرون ما يَحدث لهم فجأة ، ولا يعرفون كيف يخرجون منه بهدوء .. أساعدكم قليلاً .. لان المُساعدة الكُبرى هي من انفسكم وشخصكم دائماً ردد جمُلة مُعينه في كل صباح .. - استيقظت .. اذن انا سعيد .. انا استطيع فعل ما اريد - مشيت .. اذن انا سعيد .. انا استطيع الذهاب حيث اريد - رأيت .. اذن انا سعيد .. انا استطيع رؤية ما اريد - اكلت .. اذن انا سعيد .. انا استطيع تذوق ما اريد - لبست .. اذن انا سعيد .. انا استطيع شراء ما اريد .. وتطول القائمة في اشياء كثيرة غير قابلة لِلتعداد ، لها الفضل الكبير في جعل يومنا افضل .. وحياتنا اروع واجمل الشيء الوحيد اللذي يحول ما يُحيط بنا مُحبِط و سوداوي هو ( العقل .. هو الفكر .. هو التوجه ) ! ارأيت انه شيء واحد فقط يسكن الرأس .. بمقدورة تغيير حياتك للأفضل والأسواء بغمضه العَين ! يستطيع تحويل كل ماهو رائع حولك .. الى جحيم مُمل جداً روض دماغك للأفضل .. كرر عليه الجمل المُسبقة اقنعه انك افضل .. انك اجمل اكتب عليه .. نحن فس الهواء .. اذن نحن على قيد الحياة اذن نستطيع فعل المستحيل .. حياتنا هي ملك لما نريد .. تفعل ما تؤمر منا وفقط !
تعرفون جميعاً ماهي البصمة .. وكيف هي مُهمه جداً في تحديد هوية الشخص ذاته .. بدون المخاطرة في الإلتباس بغيرة . تفيدنا في معرفة الشخص عينه ، .. مهما حاول تغيير اسلوبة ونظام حياته و جرب جميع انواع عمليات التحويل الزمنية .. ومهما مر عليه الوقت ، وشاب فيه الزمن يظل ذو بصمة واحدة ، لا يشاركة احد فيها ابداً .. لا يستطيع التخلص منها ، ولا سترها .. مضطراً للعيش معها دائماً وأبداً . جميعكم تعرفون البصمة .. ولكن هل تعرفون ان القلب لا يقبل الا بصمة واحدة فقط مدى الحياة ؟ هل تعلمون ان القلب .. يعشق ، يهوى ، يتعلق بالبصمة الأولى مهما تكررت البصمات عليه لاحقاً … يظل تائها يبحث عن من بصم عليه أول مرة ولا ينساها .. مهما حاول تناسيها القلب هو اذكى آله تتعرف على البصمات ، مهما تطورت التقنيات ومن لم يحالفه الحظ مع اول مُحاوله .. سيظل قلبه متعلق بها مهما كانت سيئه .. مهما كانت بعيدة .. مهما كانت قاسية .. كثيرين من المتهورين قلبياً .. لم يؤمنوا بهذا الواقع مرددين .. سنعشق ثانية وثالثة .. سنحب ابداً ودائماً....لكن .. هل سيكونون مرتاحين حقاً ؟ قطعاً لا .......القلب .. مهما عاش فيه من اشخاص سيظل مُلكاً للبصمة الأولى احذروا من البصمة الأولى .. لأنها ستلازمكم مدى الحياة في كل منام .. في كل يقضة .
هذه الصورة ..يكمُن ’’ فيها جمال التفسير فكل نظرة لها ، تحمل في طياتها الكثير من القصص والحكايات انحنائها بالذات .. يبعَث الحُب والرحمه الجليد المحيط بها .. يبعث القوه والإصرار عروقها الثابته .. توحي بالإنتماء الذاتي ، مهما حاول التغير ! ولكن يوجد نظرة أخرى .. وهي قوه العزم على قرار واحد .. على هَدف مُعين ل تحقيقة مهما طال الوقت ، ومهما صعبت الظروف تظل فكرة تحقيق الحلم هي السائدة على كل مايحيطها وكل مايواجهها .. مهما طال الوقت وصعبت الصُحبة هو هدف التغيير للافضل هو التقدم للأمام .. شيء اذا ثبت مكانه بدون ذرة تراجع .. ستحقق ما وراء الأهداف
" أصدقائك يستطيعون التعايش مع فشلك .. مالا يستطيعون التعايش معه هو نجاحك " * غازي القصيبي - كتاب حياه في الإداره
من القرائه الأولى للإقتباس .. لا اتقبله ك إنسانه مُحاطه بالأصدقاء لكن بعد التفيكير الجيد فيها .. لا استطيع انكارها او رفضها فعلاً هناك الكثير من الأصدقاء المُقربين .. قد ينمو في داخلهم ذره انانية او شعور ليس لهم يد فيه .. فهو في نطفه الإنسان منذ الولاده فعلاً هم قليلون اللذين يتمنون لك النجاح دائماً .. اناس منزهين من المرآه الذاتية اشخاص قليلون جداً .. ممكن ان نطلق عليهم توأم الروح..}