تذكير البشر بخطر الشعوذة والكهانة والسحر
الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن
محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه أجمعين. أما بعد..
فقد جاءت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية بتحريم السحر والشعوذة
والكهانة، وتحريم إتيانالسحرة والكهنة والمشعوذين وسؤالهم وتصديقهم وأن ذلك
من نواقض الإسلام ومن أنواع الكفر والشرك ومن السبع المهلكات وكبائر
الذنوب المتوعد عليها بالوعيد الشديد.
ونظرًا لخطورة ذلك على عقيدة ودين الفرد والمجتمع ونصحًا لله ولرسوله
ولعباده فقد جمعت ما تيسر من هذا الموضوع في هذه الرسالة وسميتها: (تذكير
البشر بخطر الشعوذة والكهانة والسحر) وهي مستفادة من كلام الله تعالى وكلام
رسوله صلى الله عليه وسلم وكلام المحققين من أهل العلم وقد تضمنت كفر
الساحر ووجوب قتله كما تضمنت الدلالة والإرشاد إلى العلاج المباح للسحر
بالرقية والأدعية والأدوية المباحة، وتحريم علاج السحر بسحر مثله لأنه من
عمل الشيطان وأسأل الله تعالى أن ينفع بهذه الرسالة وأن يحفظ المسلمين من
شر السحر والسحرة والمشعوذين والكفرة والملحدين وهو حسبنا ونعم الوكيل ولا
حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله
وصحبه أجمعين.
في حديث متفق عليه، يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
«اجتنبوا السبع الموبقات»، فذكر منها الشرك بالله والسحر... الحديث متفق عليه.
أخي المسلم: لا تصدق الساحر فتخسر دينك حفظك الله من كل سوء وعصمك من فتن المحيا والممات اللهم آمين...
التحذير من السحر والشعوذة
الحمد لله وكفى وصلاة وسلام على عباده الذين اصطفى. أخي المسلم أخت المسلمة
إن نعم الله عليك كثيرة من أعظمها بعد نعمة الإسلام نعمة العقل الذي ميزك
الله به عن سائر مخلوقاته ومن كفران هذه النعمة تعطيلها عن التفكر في
مخلوقات الله وإشغالها بما لا ينفع من العلوم الضارة كقراءة القصص الماجنة
والمجلات الخالعة وكتب الضلال والإلحاد والشيوعية الخبيثة وغير ذلك مما يضر
بالعقيدة أو الأخلاق وأعظم من ذلك وأشده تعريض عقلك لأعمال السحرة
والمشعوذين الذين يعرضون أعمالهم السحرية في السرك وفي الأندية الرياضية
وغير ذلك إذ أنهم يعرضون أعمالاً لا يصدقها العقل السليم المؤمن فمن ذلك
الطيران بين السماء والأرض أو سؤال أحد المشعوذين عن ما يحتويه جيب أحد
المتفرجين فيوحي شيطان الجن إلى شيطان الإنس أن الجيب يحتوي على مفاتيح
ومحفظة نقود وغير ذلك، ومن أعمالهم ركوب الدراجة وهي بين السماء والأرض وجر
السيارة أو الدركتر بشعر الرأس وغير ذلك من الأمور السحرية الشيطانية التي
يشترك بها شيطان الأنس مع قرينه شيطان الجن.
أخي المسلم في هذه العجالة لا يمكن أن أطيل معك الوصف عن أعمال الشيطنة
السحرية التي يعملها المشعوذ والساحر في السرك أو الملهى أوغيره ولكن هذه
ذكرى والذكرى تنفع المؤمنين. وأسوق لك أحاديث مروية عن النبي صلى الله عليه
وسلم فتستنير بها ولتتوب إلى الله إن كنت قد صدَّقت ساحرًا فالتوبة لها
باب مفتوح أمام كل مخطئ لا يغلق حتى تطلع الشمس من مغربها أو تغرغر الروح
في الحلقوم.
أخي المسلم أختي المسلمة : اقرأ هذه الأحاديث لتنير لك الطريق وتهدى بنورها وفقك الله وعصمك من كل فتنة.
في الحديث متفق عليه يقول النبي صلى الله عليه وسلم (اجتنبوا السبع الموبقات فذكر منها الشرك بالله والسحر الحديث).
ويروي الإمام أحمد وابن حبان وأبو يعلى وغيرهم عن أبي موسى رضي الله عنه
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ثلاثة لا يدخلون الجنة مدمن خمر
وقاطع رحم ومصدق بالسحر) وروى البزار بإسناد جيد عن عمران بن حصين رضي الله
عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ليس منا من تطير أو تطير له أو
تكهن أو تكهن له أو سحر أو سحر له ومن أتى كاهنًا فصدقه بما يقول فقد كفر
بما أنزل على محمد) وأخرج الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ثلاث من لم يكن فيه واحدة منهن فإن الله
تعالى يغفر له ما سوى ذلك لمن يشاء من مات لا يشرك بالله شيئًا ولم يكن
ساحرًا يتبع السحرة ولم يحقد على أخيه) ويروي مسلم في صحيحه عن بعض أزواج
النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أتى
عرَّافًا فسأله عن شيء فصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يومًا) وقال صلى الله
عليه وسلم (من أتى عرافًا أو كاهنًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على
محمد)([1]) والأحاديث كثيرة وفيما تقدم خير لمن ألقى السمع وهو شهيد وفقني
الله وإياكم للإيمان الصادق والقلب الثابت والإيمان الكامل والعلم النافع
والعمل الصالح }رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا
وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ{([2])
واعصمنا اللهم من شر الفتن ما ظهر منها وما بطن وما توفيقي إلا بالله عليه
توكلت وإليه أنيب وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
قال الإمام الذهبي في الكبائر:
الكبيرة الثالثة
في السحر لأن الساحر لابد وأن يكفر، قال الله تعالى: }وَلَكِنَّ
الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ{[البقرة: آية
102].
وما للشيطان الملعون غرض في تعليمه الإنسان السحر إلا ليشرك به. قال الله
تعالى مخبرًا عن هاروت وماروت }وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى
يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ
مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ
بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا
يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا
لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ{أي من نصيب([3]).
فترى خلقًا كثيرًا من الضلال يدخلون في السحر ويظنونه حرامًا فقط وما
يشعرون أنه الكفر فيدخلون في تعليم السيمياء([4]) وعملها وهي محض السحر وفي
عقد الرجل عن زوجته وهو سحر وفي محبة الرجل للمرأة وبغضها له، وأشباه ذلك
بكلمات مجهولة أكثرها شرك وضلال.
وحد الساحر القتل لأنه كفر بالله أو مضارع الكفر قال النبي صلى الله عليه
وسلم (اجتنبوا السبع الموبقات) فذكر منها السحر([5]) والموبقات المهلكات
فليتق العبد ربه ولا يدخل فيما يخسر به الدنيا والآخرة وجاء([6]) عن النبي
صلى الله عليه وسلم أنه قال: (حد الساحر ضربه بالسيف) والصحيح أنه من قول
جندب. وعن بجالة بن عَبَدَةَ([7])أنه قال: أتانا كتاب عمر رضي الله عنه قبل
موته بسنة أن اقتلوا كل ساحر وساحرة، وعن وهب بن منبه قال: قرأت في بعض
الكتب: يقول الله عز وجل لا إله إلا أنا ليس مني من سحر ولا من سحر له ولا
من تكهن ولا من تكهن له ولا من تطير ولا من تطير له. وعن علي بن أبي طالب
رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ثلاثة لا يدخلون
الجنة مدمن خمر وقاطع رحم ومصدق بالسحر) رواه الإمام أحمد في مسنده([8])وعن
ابن مسعود([9]).
رضي الله عنه مرفوعًا قال: (الرقى والتمائم والتولة شرك) التمائم جمع تميمة
وهي خرزات أوحروز يعلقها الجهال على أنفسهم وأولادهم ودوابهم يزعمون أنها
ترد العين وهذا من فعل الجاهلية ومن اعتقد ذلك فقد أشرك، والتولة بكسر
التاء وفتح الواو نوع من السحر وهو تحبيب المرأة إلى زوجها وجُعِلَ ذلك من
الشرك لاعتقاد الجهال أن ذلك يؤثر بخلاف ما قدر الله تعالى قال
الخطابي([10])رحمه الله وأما إذا كانت الرقية بالقرآن أو بأسماء الله تعالى
فهي مباحة لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرقى الحسن والحسين رضي الله
عنهما فيقول (أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين
لامة) وبالله المستعان وعليه التكلان([11]).
· · · ·
حكم السحر والكهانة وما يتعلق بهما([12])
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:
فنظرًا لكثرة المشعوذين في الآونة الأخيرة ممن يدعون الطب ويعالجون عن طريق
السحر أو الكهانة وانتشارهم في بعض البلاد ومنهم من يعلن عن نفسه في
المنتديات الإسلامية ويكتب رقم تليفونه وأنه يعالج العقم و يزوج من لا
تتزوج ويشفي المريض فهو ساحر لا حول له ولا قوة ويستغل السذج من الناس ممن
يغلب عليهم الجهل – رأيت من باب النصيحة لله ولعباده أن أبين ما في ذلك من
خطر عظيم على الإسلام والمسلمين لما فيه من التعلق بغير الله تعالى ومخالفة
أمره وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم
فأقول مستعينًا بالله تعالى: يجوز التداوي اتفاقًا، وللمسلم أن يذهب إلى
طبيب أمراض باطنية أو جراحية أو عصبية أو نحو ذلك ليشخص له مرضه ويعالجه
بما يناسبه من الأدوية المباحة شرعًا حسبما يعرفه في علم الطب، لأن ذلك من
باب الأخذ بالأسباب العادية ولا ينافي التوكل على الله، وقد أنزل الله
سبحانه وتعالى الداء وأنزل معه الدواء عرف ذلك من عرفه وجهله من جهله،
ولكنه سبحانه لم يجعل شفاء عباده فيما حرَّمه عليهم.
فلا يجوز للمريض أن يذهب إلى الكهنة يدَّعون معرفة المغيبات ليعرف منهم
مرضه، كما لا يجوز له أن يصدقهم فيما يخبرونه به فإنهم يتكلمون رجمًا
بالغيب أو يستحضرون الجن ليستعينوا بهم على ما يريدون، وهؤلاء حكمهم الكفر
والضلال إذا ادعوا علم الغيب، وقد روى مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله
عليه وسلم قال: (من أتى عرافًا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يومًا)
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من أتى
كاهنًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم )
رواه أبو داود وخرجه أهل السنن الأربع وصححه الحاكم عن النبي صلى الله عليه
وسلم بلفظ (من أتى عرافًا أو كاهنًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على
محمد صلى الله عليه وسلم ) وعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم (ليس منا من تطير أو تطير له أو تكهن أو تكهن له
أو سحر أو سحر له ومن أتى كاهنًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد
صلى الله عليه وسلم ) رواه البزار بإسناد جيد.
ففي هذه الأحاديث الشريفة النهي عن إتيان العرَّافين والكهنة والسحرة
وأمثالهم وسؤالهم وتصديقهم والوعيد على ذلك فالواجب على ولاة الأمور وأهل
الحسبة وغيرهم ممن لهم قدرة وسلطان إنكار إتيان الكهان والعرافين ونحوهم
ومنع من يتعاطى شيئًا من ذلك في الأسواق وغيرها والإنكار عليهم أشد
الإنكار، والإنكار على من يجيء إليهم، ولا يجوز أن يغتر بصدقهم في بعض
الأمور ولا بكثرة من يأتي إليهم من الناس فإنهم جهال لا يجوز التأسي بهم
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد نهى عن إتيانهم وسؤالهم وتصديقهم لما في
ذلك من المنكر العظيم والخطر الجسيم والعواقب الوخيمة ولأنهم كذبة فجرة،
كما أن في هذه الأحاديث دليلاً على كفر الكاهن والساحر لأنهما يدعيان علم
الغيب وذلك كفر، بالله وشرك به سبحانه والمصدَّق لهم في دعواهم علم الغيب
يكون مثلهم، وكل من تلقى هذه الأمور عمن يتعطاها فقد بريء منه رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، ولا يجوز للمسلم أن يخضع لما يزعمونه علاجًا كنمنمتهم
بالطلاسم أو صب الرصاص ونحو ذلك من الخرافات التي يعملونها فإن هذا من
الكهانة والتلبيس على الناس ومن رضي بذلك فقد ساعدهم على باطلهم وكفرهم.
كما لا يجوز أيضًا لأحد من المسلمين أن يذهب إليهم ليسألهم عمن سيتزوج ابنه
أو قريبه أو عما يكون بين الزوجين وأسرتيهما من المحبة والوفاء أو العداوة
والفراق ونحو ذلك لأن هذا من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى.
والسحر من المحرمات الكفرية كما قال الله عز وجل في شأن الملكين في سورة
البقرة:}وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ
فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ
بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا
بِإِذْنِ اللهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ
وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ
وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا
يَعْلَمُونَ{([13]).
فدلت هذه الآية الكريمة على أن السحر كفر وأن السحرة يفرقون بين المرء
وزوجه كما دلت على أن السحر ليس بمؤثر لذاته نفعًا ولا ضرًا وإنما يؤثر
بإذن الله الكوني القدري لأن الله سبحانه وتعالى هو الذي خلق الخير والشر.
ولقد عظم الضرر واشتد الخطب بهؤلاء المفترين الذين ورثوا هذه العلوم عن
المشركين ولَبسَّوا بها على ضعفاء العقول فإنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا
الله ونعم الوكيل. كما دلت الآية الكريمة على أن الذين يتعلمون السحر إنما
يتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم وأنه ليس لهم عند الله من خلاق أي (من حظ
ونصيب) وهذا وعيد عظيم يدل على شدة خسارتهم في الدنيا والآخرة وأنهم باعوا
أنفسهم بأبخس الأثمان. ولهذا ذمهم الله سبحانه وتعالى على ذلك بقوله:
}وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ{([14]) والشراء هنا بمعنى البيع.
نسأل الله العافية والسلامة من شر السحرة والكهنة وسائر المشعوذين كما
نسأله سبحانه أن يقي المسلمين شرهم وأن يوفق حكام المسلمين للحذر منهم
وتنفيذ حكم الله فيهم حتى يستريح العباد من ضررهم وأعمالهم الخبيثة إنه
جواد كريم. وقد شرع الله سبحانه لعباده ما يتقون به شر السحر قبل وقوعه
وأوضح لهم سبحانه ما يعالج به بعد وقوعه رحمة منه لهم وإحسانًا منه إليهم
([1])رواه أهل السنن الأربعة والحاكم وقال صحيح على شرطهما.
([2])سورة آل عمران: آية 8.
([3])سورة البقرة آية 102.
([4])في بعض النسخ (الكيمياء) بالكاف والمراد بها كيمياء السحرة التي غرضها
الوصول إلى (أكسير الحياة) الذي يحول الشيخوخة والهرم بزعمهم شبابًا وكذلك
(حجر الفلاسفة) الذي يحول الناس في زعمهم ذهبًا. أما الكيمياء الصناعية
التي هي معرفة خواص الأجسام تحليلاً وتركيبًا فليست مرادة بهذا الذم.
([5])رواه البخاري ومسلم.
([6])رواه الترمذي وقال الصحيح أنه من قول جندب اه زواجر.
([7])رواه البخاري.
([8])وابن حبان في صحيحه وأبو يعلى والحاكم وصححه قاله المنذري في الترهيب من شرب الخمر.
([9])رواه أحمد وأبو داود قاله المصنف في رسالته الصغرى وابن حبان والحاكم وصححاه أفاده المنذري في ترغيبه.
([10])هو الإمام حمْد بن محمد بن إبراهيم بن الخطابي صاحب التصانيف المعتمدة كشرح سنن أبي داود وغيره توفى سنة 388ه ببلدة بست.
([11])كتاب الكبائر للإمام الذهبي ص 15 – 17.
([12])لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز.
([13])سورة البقرة آية 102.
([14])سورة البقرة الآية 102.