طريق النجـاح والتميز
طريق صعب ومليئ بالأشواك ، لذلك نجد أحيـانا .. من لا يستطيع أن يعتلي قمة التميز
يحـاول التقليل من شأن الآخرين والصعود على ظهورهم
ولكن كمـا تعلم يا عزيزي / عزيزتي
بأن أولائك القـوم
قومٌ ضعفاء ، يستحقون الشفقـه
فقد توغلت الاحقاد وعشعشت في القلوب الضعيفة
والبعيدة كل البعد عن الله سبحانه وتعالى
حيث لم يكفأ الناجحون من متابعات حاقدة تحمل في قلوبها ضغينة مرة
تنغص عليهم وتقض مضاجعهم
وذلك بسبب تمني نجاحات الآخرين دون أي مجهود يذكر منهم
فـ كيف يرتجون النجاح دون سعي واجتهاد
قد يؤثر هؤلاء الحقاد على نفسيات الناجحين
و لكن يمكن التغلب على هذه الآثار السلبية على نفسياتنا
بالعزيمة والإصرار وحب النجاح لنقوى بعد ذلك ويشتد عودتنا لنعود بأقوى من ذي قبل
وقد اكتسبنا المناعة لكره وحقد الفاشلين ممن يتمنون سقوطنا
ولكن هيهات أن يكون الناجح لقمة سائغة يتلذذ بمضغها الفاشلون
الناجح لم يصل لهذا المستوى إلا بعد التعب والعناء والمشقة البالغة
التي قاومها بضراوة وقلب قوي يتحمل الصعاب
لانني دائما مااردد في حياتي مقولة {اذا كثر أعدائك فأنت الافضل}
فـ الاديب او الكاتب الذي لا أعداء له .. هو اديب سيء الحظ
انه كاتب غير مضمون المستقبل الكاتب لايرد على الشتائم بمثلها
ولا على الاحقاد .. بما يماثلها من ضغائن ومكائد
فليس من عادة الكبار ان يهاجموا .. وان هوجموا لايردون
علينا ان نتمنى لو كان لنا أعداء شرفاء نكبر بهم بقدر ما يكبرون بنا
فـ العدو الكبير هو أيضا صديق وعلى منصة اسمه تتسلق أغلفة كتاباته و مواضيعه
لتسوق اسمك .. وبتلويث قلمه تلمع قلمك .. عساه ذات يوم يفقد صوابه
فـ ينزل الى مستنقع لمنازلتك .. وعندها .. حتى وان انتصر عليك سيخرج ملوثا بالوحل
و من هنا جاءت الحكمة التي تقول :
" لا تجادل أحمق أو جاهلا فلا يعرف الناس الفرق بينكماء "
لا ينفع الحاقدون حقدهم ولن يضير الناجحين بغض الفاشلين
لأن التوفيق من الله .. سبحانه و تعالى ومن ثم الجد والإجتهاد
فلا هم يستفيدون من طاقاتهم في شيء ينفعهم ولا هم سيفسدون أعمال الآخرين
و بـ النتيجة المحصلة ستكون صفراً لهم
عمومـا نقول ... { كلمـا ارتفع الإنسان ، تكاثفت حوله الغيوم والمحن }
لا تكترث لتلك الغيوم ، التي في حقيقتهـا ليست إلا مجرد " بخـار "
وكن كالشمس ياصديقي ،في قوتهـا و صفائهـا
وأعلم اخيرا أن واثق الخطوة يمشي ملكاً